وصرح الأمين العام للحزب لارس كلينغبيل، في اليوم الأخير من الاقتراع الداخلي لعناصر الحزب حول الائتلاف: "أنا انطلق من مبدأ حصولنا على (نعم) بأكثرية مريحة".
ومن المرتقب أن تصدر قيادة الحزب الأحد القادم نتيجة هذا التصويت الداخلي للأعضاء، الذي بدأ في العشرين من فبراير، ويحق لـ 463 ألف عضو المشاركة فيه.
وفي حال جاءت نتيجة التصويت لصالح "نعم" فستنجح ألمانيا في الإفلات من مأزق سياسي مستمر منذ خمسة أشهر أعقب الانتخابات التشريعية الأخيرة التي لم تسفر عن أغلبية واضحة، لكنها أظهرت تقدما كبيرا لليمين المتطرف.
ولكن في حال فوز "لا" فإن ذلك قد يقود إلى انتخابات برلمانية مبكرة قد تسفر عن نتائج متقدمة لليمين المتطرف، كما سيقترح رئيس الدولة فرانك فالتر شتاينماير على النواب مرشحا لتسلم المستشارية من ميركل.
المصدر: أ ف ب
علي جعفر