وفي تعليقه على تأييد مجلس الأمن، الاثنين، مشروع القرار الروسي بشأن اليمن، قال المتحدث باسم الوزارة، بهرام قاسمي: "كما كان متوقعا، لم يأت مشروع القرار البريطاني بأي إنجاز لمعديه لعدم واقعيته، وكان بمثابة فشل آخر لا سيما لأمريكا على الساحة الدولية وفي الأمم المتحدة.
وأعرب المتحدث عن "قلقه الشديد حيال استمرار القصف على الشعب اليمني المظلوم"، منوها إلى الاقتراب من بداية العام الثالث "للعدوان السعودي" على اليمن، في إشارة إلى غارات التحالف العربي الذي تقوده الرياض دعما لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.
وتابع قاسمي أن "سلوك أمريكا وبريطانيا في مجلس الأمن تجاه اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية كان مليئا بالأخطاء وغير بناء، وبدلا من استخدام هذه الآلية الدولية لإنهاء الحرب تستغلانها لشرعنة العدوان والتستر على جرائم الحرب التي ترتكب في اليمن".
ويقضي نص القرار الذي قدمته روسيا إلى المجلس، السبت الماضي، بتمديد العقوبات المفروضة على اليمن حتى فبراير 2019، لكن من دون أي إشارة إلى التقرير الأممي بشأن إيران أو أي تحرك محتمل يستهدف طهران.
واستخدمت روسيا حق النقض لمنع تمرير مشروع القرار البريطاني بشأن اليمن، والذي أشارت صيغته الأخيرة إلى "قلق محدد" من أن "أسلحة إيرانية المنشأ تبين وجودها في اليمن بعد تطبيق الحظر على الأسلحة" وأن طهران "لم تلتزم" بالقرارات الأممية.
المصدر: مهر للأنباء + وكالات
قدري يوسف