تصريحات لافروف هذه جاءت أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، والذي أشار فيه إلى ضرورة تطبيق خطة عمل شاملة مترتبة على اتفاق إيران النووي.
ودعا لافروف إلى حل قضايا متعلقة بالجمهورية الإسلامية على أساس التوصل إلى التوافق وليس عن طريق "الإنذار النهائي".
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي موقف باريس الداعي إلى التنفيذ التام لاتفاق إيران النووي.
وتوصلت إيران والقوى الكبرى في يوليو 2015 إلى اتفاق حول تسوية برنامج طهران النووي، حيث اتخذت خطة عمل شاملة تقضي برفع بعض العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية.
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس بـ"إعادة النظر في الصفقة النووية الرهيبة مع إيران"، فيما تتهم طهران الولايات المتحدة بالعمل على عرقلة الاتفاق النووي، وتؤكد التزامها بتعهداتها حيال الصفقة.
المصدر: "نوفوستي"
ألكسندر توميلين