وأكدت الشرطة اليوم إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح في اشتباكات بين الأغلبية السنهالية البوذية والأقلية المسلمة مع تفاقم التوترات بين الطائفتين منذ العام الماضي.
وتدعي جماعات بوذية متشددة أن المسلمين هناك يجبرون السكان على اعتناق الإسلام وتخريب مواقع أثرية بوذية.
ونشرت قوات الشرطة في بلدة أمبارا في شرق البلاد للسيطرة على الاضطرابات بعد الهجوم الذي نفذته مجموعة من السنهاليين.
ورغم وعود الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا ورئيس وزرائه رانيل ويكرمسينغ باحترام حقوق الأقليات، لكن الهجمات على المسلمين استمرت.
ويمثل المسلمون حوالي 9 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة، فيما يمثل البوذيون نحو 70 بالمئة والهندوس حوالي 13 بالمئة.
المصدر: رويترز
علي جعفر