وزعمت ممثلة الولايات المتحدة: "أن استخدام روسيا لحق الفيتو هدف فقط إلى حماية الإجراءات الإيرانية الساعية لزعزعة استقرار المنطقة". وادعت أن "الاتحاد الروسي، بوليفيا، وكازاخستان قرروا حماية إيران من المسؤولية ... وبدلا من الإصرار على جعلها تمتثل للالتزامات الدولية، قدّموا لإيران دعوة لمواصلة تعزيز الفوضى في الشرق الأوسط، ونحن لن ننسى أعمالهم، التي لن تبقى دون رد". وفقا لما ذكرته كوري بعد التصويت.
وزعمت ممثلة الولايات المتحدة: "أن استخدام روسيا لحق الفيتو هدف فقط إلى حماية الإجراءات الإيرانية الساعية لزعزعة استقرار المنطقة". وادعت أن "الاتحاد الروسي، بوليفيا، وكازاخستان قرروا حماية إيران من المسؤولية ... وبدلا من الإصرار على جعلها تمتثل للالتزامات الدولية، قدّموا لإيران دعوة لمواصلة تعزيز الفوضى في الشرق الأوسط، ونحن لن ننسى أعمالهم، التي لن تبقى دون رد". وفقا لما ذكرته كوري بعد التصويت.
وخلصت الدبلوماسية الأمريكية إلى القول: إن "إيران تجعل العالم أكثر خطورة، ومن دون تردد وسوف نستمر في إبلاغ العالم عن فظائع إيران، ولن نتوقف ما لم يتم ثني طهران، ليصبح السلام ممكنا مرة أخرى للناس في الشرق الأوسط ".
واعتبر الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أن اعتماد القرار الذي اقترحته موسكو بالإجماع : "يفتح الباب أمام المزيد من العمل الجماعي على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتحسين الوضع في المنطقة ككل". وقال إن مجموعة الخبراء خلال سير العمل "ستواصل التحقيق بدقة في المعلومات المتعلقة بإطلاق الصواريخ على أراضي المملكة العربية السعودية التي ندينها بشدة". وشدد في الوقت نفسه على أن: "هناك حاجة إلى نهج موحد لجميع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين"، بما في ذلك الرياض وطهران، من أجل حل مشاكل المنطقة.
ورد نيبنزيا على كاري، مؤكدا أن الوفد الروسي لم يؤيد قرار المملكة المتحدة "ليس لأننا أردنا تدميره بأي وسيلة، ولكن لأننا لم نتمكن من الاتفاق على بعض الصياغات المنفصلة ولكن الأساسية".
وتم تقديم مشروعي قرارين للتصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين يتعلقان بتمديد نظام العقوبات ضد اليمن. أحدهما كان مشروع قرار أعدته بريطانيا يمدد هذه العقوبات على اليمن لمدة عام، وكذلك ولاية الخبراء الذين يرصدون امتثالها. إلا أن لندن دسّت في هذا المشروع إعرابا عن "قلقها" من "أسلحة من أصل إيراني" وصلت إلى اليمن بعد فرض حظر الأسلحة عليه، كما ضمّنت المشروع "إدانة شديدة للهجمات التي يشنها "أنصار الله" ضد المملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية".
وعارضت روسيا، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن، مشروع القرار البريطاني، كما صوتت بوليفيا ضده أيضا، فيما امتنعت الصين (العضو الدائم في مجلس الأمن) وكازاخستان عن التصويت. واقترحت روسيا بدورها مشروع قرار بديل يمدد حتى 26 فبراير 2019 نظام العقوبات الحالي ضد اليمن وولاية لجنة الخبراء. واعتمد مجلس الأمن الدولي هذه الوثيقة بالإجماع.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس