وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي حول مشروع القرار البريطاني المقترح حول اليمن، والذي من المقرر التصويت عليه اليوم الاثنين، إنه قد توفرت خلال زيارة عراقجي (مساعد الخارجية) إلى لندن الفرصة للتباحث حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ومن ضمنها أزمة اليمن.
وأكد أن بلاده تستفيد من أي فرصة كانت حول أوضاع اليمن للمساعدة بالخروج من الأزمة من خلال إجراء محادثات بهذا الصدد.
وأضاف: "إننا نرى سلوكا غير صادق من جانب الحكومة البريطانية، إذ أنها وعلى الرغم من شعاراتها لحل وتسوية أزمة اليمن سلميا، تستخدم آليات دولية للدفاع عن المعتدي، وعلينا الانتظار لغاية ما بعد الظهر لنعلن عن موقفنا فيما يتعلق بمشروع القرار".
وفي تعليقه على اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، شدد قاسمي على أن طهران لا ترسل السلاح لليمن وأن كل الاتهامات بهذا الشأن توجه من قبل مثيري الحروب وسفك الدماء في اليمن.
كما أكد أن مساعي بلاده تكمن في وقف "العدوان" على اليمن من قبل السعودية.
وأوضح أن "ما يحدث في اليمن هو نتيجة تصدير بريطانيا وأمريكا السلاح إلى السعودية وهذا التصرف غير مقبول. وكان للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأيام الماضية اتصالات وتبادل لوجهات النظر مع أعضاء مجلس الأمن للفت انتباههم نحو الجرائم التي تحدث في اليمن، إن هذا القرار في حال المصادقة عليه سيساعد المعتدين ويصعد العدوان".
المصدر: فارس + تسنيم
أولغا رودكوفسكايا