وفي موجز صحفي اعتبرت الناطقة باسم الوزارة، هيذر نويرت، أن الهدنة لمدة 30 يوما هي "السبيل الوحيد" لضمان إيصال مساعدات إنسانية إلى أهالي المنطقة.
وفي وقت سابق الخميس وزّع وفدا السويد والكويت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بفرض هدنة إنسانية مدتها 30 يوما في سوريا، بما في ذلك في الغوطة الشرقية، لضمان إيصال إغاثات إنسانية وإجلاء مصابين ومرضى. ويقضي نص المشروع بأن نظام وقف إطلاق النار لا يشمل عمليات تستهدف مسلحي تنظيمي "داعش" و"القاعدة".
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام مجلس الأمن، أن المسلحين يتمركزون في الغوطة الشرقية داخل مناطق يتواجد فيها مدنيون ويتخذون السكان رهائن.
وأكد نيبينزيا أن وقف إطلاق النار في الغوطة له أهمية قصوى لكن يجب معرفة كيفية تطبيق ذلك.
وأشار إلى أن مشروع القرار المطروح على التصويت اليوم لم يتم الاتفاق عليه إلى الآن، مضيفا أن روسيا صاغت تعديلات على الوثيقة تتيح جعلها "منطقية وواقعية".
المصدر: نوفوستي
قدري يوسف