وخلال التقرير، قرر صحفي القناة ماثيو تشانس بعد دراسته لمحتويات القمامة التي يتم إخراجها من مبنى الخلايا المزعومة، أن المبنى لا يزال قيد الاستخدام من قبل هذه اللجان، على الرغم من اللافتة التي تعرضه للإيجار المعلقة على واجهته.
وقال الصحفي الأمريكي: "هذا هو المبنى الأكثر خفية عن أعين المتطفلين.. (وكالة أبحاث الإنترنت)، على مشارف بطرسبورغ.. من الصعب جدا الحصول على فكرة تقريبية بشأن ما يحدث بالضبط خلف هذه الجدران.. لكن في بعض الأحيان يمكن معرفة أشياء كثيرة حول المنظمات، من خلال القمامة التي تطرحها.. قبل بضع ساعات رأينا كيف تم طرح أكياس القمامة في هذه الحاوية.. وقررنا أن نلقي نظرة فاحصة عليها".
وأضاف: "على ما يبدو، أن هذا الكيس البلاستيكي خاص بحاسوب أو جهاز إلكتروني ما، تم إحضاره مؤخرا إلى المبنى حتى أننا في الوقع رأينا كيف يخرج أشخاص يحملون الصناديق من المبنى".
"من مظهرها، كانت هذه الصناديق لأجهزة حاسوب جديدة. هذا أمر غريب بسبب أن المبنى يقال إنه مغلق، وعلقت على مدخله الرئيسي لافتة تقول إنه معروض للإيجار.. ومع ذلك، لا يزال الناس يأتون إلى هنا ويغادرون طوال اليوم، ومن الواضح أنه لا يزال يعمل، لكن من الصعب القول إنه لا يزال يعمل كمبنى لـ"لجان الإنترنت" أم لا".
جدير بالذكر، أن أحد الموظفين في المبنى أوضح للصحفي الأمريكي، أن البناية تستخدمها وسيلة إعلام محلية يطلق عليها "نيفسكيي نوفوستي".
وتشهد الولايات المتحدة صراعا داخليا منذ فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب في السباق الانتخابي، ويتمثل باتهامه بالتآمر مع روسيا، والزعم بأنها من أوصلته إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
ونفت موسكو مرارا الاتهامات الموجهة إليها، إذ وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنها ليست سوى مجرد "حملة هستيرية".
المصدر: وكالات
إياد قاسم