وبينت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان في تقريرها السنوي الصادر الخميس حول الضحايا المدنيين، أن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى شهد انخفاضا بواقع 9% بالمقارنة مع عام 2016.
وأضافت أن 57 عملية انتحارية وغيرها من الاعتداءات قد أسفرت عن سقوط 605 قتلى و1690 جريحا بزيادة قدرها 17% قياسا بالعام السابق، لتصبح الاعتداءات باستخدام الألغام والمتفجرات السبب الأول لسقوط القتلى والجرحى في أفغانستان، تليها المعارك البرية.
وذكر التقرير أن ثلثي الضحايا (65%) سقطوا على أيدي الجماعات "المعادية للحكومة"، بما فيها "طالبان" التي بلغت حصتها 42% وداعش الذي قتل عناصره وأصابوا (10%) من ضحايا العام الماضي، فضلا عن الجماعات المسلحة الأخرى التي أودى نشاطها بحياة (13%) من الأفغان، تسبب في إصابتهم.
كما أسفرت عمليات القوات الحكومية عن مقتل أو إصابة 19% من الضحايا المدنيين، فيما سقط 11% جراء تبادل إطلاق النار بين القوات الحكومية والمسلحين.
وتسببت الهجمات الانتحارية وغيرها من الاعتداءات التي استهدفت المدنيين، في 27% من مجموع الإصابات بين المدنيين عام 2017، فيما أسفر القصف الجوي عن سقوط 6% من الضحايا بواقع 295 قتيلا و336 جريحا.
ويشير التقرير إلى مقتل 359 امرأة بزيادة 5% عن العام 2016 وإصابة 865 أخريات بجروح، مقابل انخفاض بنسبة 10% في عدد الأطفال القتلى861، والجرحى 2318.
المصدر: وكالات
متري سعيد