وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، أن ساكاشفيلى الحاكم السابق لمنطقة أوديسا الأوكرانية، قال على أثير قناة نيوز الليلة الماضية، أن قادة الدولتين الروسية والأوكرانية بحثا "أمره" خلال محادثة هاتفية بينهما الاثنين.
وأضاف: "هذا التعاون المستجد بين الرئيسين هو ضدي"، وأن طرده من أوكرانيا "عملية دولية لتحييد العدو الرئيسي للأوليغارشية في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وزعم هذا السياسي غربي الهوى والفار من بلاده جورجيا التي تلاحقه بتهم فساد، خلال تعليقه التلفزيوني، أن بوتين وبوروشينكو تحدثا على الهاتف في ديسمبر الماضي، رغم أن أول اتصال بينهما لم يجر إلا ليلا في 12 فبراير، ولم يكن عن ساكاشفيلي بل حول تبادل الأسرى في دونباس.
وقال مصدر في الصحيفة الروسية التي علقت على مزاعم ساكاشفيلي: لو "افترضنا أن السيد ساكاشفيلي سيحاول إنهاء هذا الحوار لصالحه، لكان عليه على الأقل أن يتذكر موعد المحادثة" بين الرئيسين.
فى 12 فبراير، طردت السلطات ساكاشفيلى من أوكرانيا إلى بولندا، بعد ساعات قليلة من احتجازه في أحد مطاعم العاصمة كييف، حيث تم نقله على الفور إلى مطار بوريسبول بواسطة طائرة هليكوبتر، وترحيله من هناك إلى العاصمة البولندية وارسو.
المصدر: لينتا رو
سعيد طانيوس