وجاء هذا التصريح أمس الاثنين، أثناء مؤتمر عقده الرئيس الإسرائيلي في مدينة القدس، وذلك في وقت رفضت فيه المحكمة العليا الإسرائيلية طلبا بمنع الشرطة من تقديم توصيات لتوجيه اتهامات إلى رئيس الوزراء من عدمه، استنادا إلى نتائج التحقيقات الجارية معه في القضيتين الـ1000 والـ2000 المتعلقتين بالفساد.
وذكر ريفلين أنه سيطرح موقفه الشخصي إزاء هذا الموضوع بعد انتهاء فترته الرئاسية، وتابع مبتسما: "في السابق، كان السياسيون البارزون قد أعربوا عن رأيهم حيال اتهامات كهذه ولتصريحاتهم تأثير على موقفي".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا التعليق جاء على الأرجح في إشارة واضحة إلى التصريحات التي أدلى بها نتنياهو نفسه في مايو/أيار 2008 حين أُجبر رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت على الاستقالة بعد اتهامه في بعض قضايا الفساد.
وشدد نتنياهو في حينها على أنه لا يمكن الثقة برئيس وزراء "دفن حتى عنقه في التحقيقات".
وفي "قضية 1000" يشتبه نتنياهو وزوجته سارة في الحصول على "هدايا غير مشروعة"، وخاصة السجائر وزجاجات الشمبانيا التي تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواكل وقدمها إليهما الملياردير الإسرائيلي والمنتج في هوليود آرون ميلتشان.
وأما بخصوص "قضية 2000" فإنها تتعلق بصفقة غير مشروعة مفترضة بين نتنياهو وصاحب جريدة "يديعوت أحرونوت"، واسعة الانتشار، أرنون موزيس.
ويرفض نتنياهو جميع الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
نادر عبد الرؤوف