وتظهر صور نشرها سفير الاتحاد الأوروبي لدى ميانمار كريستيان شميت، على "تويتر"، مناطق بأكملها سوتها الجرافات بالأرض، ولم يبق أي أثر منها.
وتتهم الأمم المتحدة الجيش في ميانمار بشن حملة تطهير عرقية في غرب البلاد، حيث فر نحو 700 ألف من أقلية الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس 2017.
وذكرت كريس ليوا من "مشروع منظمة أراكان" غير الحكومية التي تحصي تحركات الروهينغا المهاجرين، أنهم أصيبوا بالصدمة لإزالة قراهم عن وجه الأرض، مضيفة أنهم يشعرون بأن آخر آثار وجودهم في هذه المنطقة تتعرض للزوال.
وأوضحت ليوا أن بعض المساجد تعرض للجرف أيضا، كما حصل في قرية ميو ثو غيي.
من جهته، قال الوزير في حكومة ميانمار، ون ميات إيي، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، الخميس، إن كل ذلك جزء من خطة من أجل العودة، مضيفا: "نضع خططا جديدة لإنشاء قرى قبل عودة اللاجئين".
وكان من المقرر حصول أولى عمليات العودة في 23 يناير 2018، بموجب اتفاق وقعته ميانمار وبنغلادش.
تجدر الإشارة إلى أن بنغلادش أعلنت، الاثنين، أنها وقعت اتفاقا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لإشراكها في برنامج العودة، حتى لا تتهم بأنها أعادت الروهينغا إلى بلادهم رغما عنهم.
المصدر: أ ف ب
ياسين بوتيتي