ويمثل مقتل خان سعيد محسود، المعروف باسم "ساجنا"، ضربة قوية للمسلحين المتشددين، الذين قتلوا نحو 70 ألف باكستاني في أعمال عنف وتفجيرات على مدار أكثر من عقد.
واستهدفت طائرة دون طيار يشتبه في أنها أمريكية "ساجنا"، الذي يتزعم أكبر فصيل من فصائل طالبان باكستان، وربما أكثرها دموية، في وزيرستان الشمالية، المنطقة القبلية الخاضعة لسيطرة المسلحين منذ فترة طويلة.
وقالت طالبان في بيان: "نؤكد مقتل زعيمنا في غارة بطائرة دون طيار"، لتنهي أياما من الشائعات حول مقتله.
واختارت طالبان مفتي نور والي محسود لخلافة ساجنا، ولا يعرف شيء عنه سوى أنه كان ناشطا مع طالبان في أفغانستان.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي