وجاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة صباح اليوم استنادا إلى تصريحات الجيش الإسرائيلي والمعطيات المقدمة من قبل نشطاء سوريين معارضين.
ونشر الجيش الإسرائيلي ليلة أمس خريطة تظهر أماكن انتشار بطاريات الدفاع الجوي السورية، وأنواع منظومات الدفاع الجوي التي تصدت لمقاتلاته، وهي تبين أن القوات السورية أطلقت النيران على الطائرات المهاجمة من أربعة أنواع أسلحة سوفيتية أو روسية الصنع، وخاصة منظومات "سام-6" ("كوب") المنتشرة في محافظة حمص وسط البلاد، ومنظومات "إس-200"، و"بوك إم-2"، و"إس-125 نيفا/بيتشورا" المنتشرة في أرياف دمشق.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه المنظومات الصاروخية المنتشرة في ضواحي دمشق كانت هدفا للغارات.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن استهدافه 12 موقعا في سوريا أربعة منها إيرانية، بما في ذلك محطة الطائرات المسيّرة في مطار "T4" (التياس) العسكري غربي تدمر في ريف حمص الشرقي.
من جانبه، سجل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ثلاث طلعات متتالية من الغارات الإسرائيلية أمس، استهدفت المنطقة الواصلة بين أطراف مطار "T4" إلى منطقة البيارات، ثم مناطق في ريف دمشق الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ثم منطقة الديماس الواقعة على طريق دمشق-بيروت بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأكد "المرصد" أن الغارات أسفرت عن مقتل ستة عناصر من القوات الحكومية، دون الكشف عما إذا كان بينهم إيرانيون، مضيفا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع حيث لا يزال عدد من المصابين في حالة حرجة.
ونقل تقرير "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر في المعارضة السورية كشفت عن أسماء المواقع الـ12 التي استهدفتها الغارات، وهي:
- مطار التيفور الذي توقف عن العمل مؤقتا نتيجة للغارات.
- مطار المزة العسكري جنوب غربي دمشق.
- جبل المانع شرقي مدينة الكسوة جنوب دمشق.
- مواقع في مناطق الديماس ومضايا وسرغايا شمال غربي العاصمة.
- قاعدة الفرقة الـ104 للحرس الجمهوري شمال غربي دمشق.
- تل أبو ثعالب جنوب السيدة زينب جنوب دمشق.
- فوج الدفاع الجوي في جبال القلمون قرب الحدود اللبنانية.
- ثلاثة قواعد عسكرية شمال درعا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن الغارات شنت بعد إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية اخترقت أجواءها وأطلقت من سوريا، وفندت دمشق وطهران هذه الادعاءات.
وتمكنت قوات الدفاع الجوية السورية من إصابة إحدى المقاتلات المهاجمة من طراز "F-16" ما أسفر عن تحطمها في الأراضي الإسرائيلية وتعرض أحد طياريها لجروح خطرة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
نادر عبد الرؤوف