وجاء في خطاب بنديكت السادس عشر، الذي نشرته صحيفة "كوريري ديلا سيرا"، "أتقدم بالشكر لجميع القراء على تمنياتهم الطيبة لي".. "مع اقتراب موعد الذكرى الخامسة لاستقالتي".
وقال: "تأثرت من اهتمام العديد من القراء بمعرفة كيف أقضي أيامي في هذه المرحلة.. المرحلة الأخيرة من حياتي".
وأضاف، "يمكنني القول فقط إنني مع التهالك البطيء لقواي الجسدية، فأنا داخليا في رحلتي للحج عائدا إلى دياري".
ويعيش بنديكت (90 عاما) الذي أصبح في فبراير/شباط عام 2013 أول بابا للفاتيكان يستقيل من منصبه، في دير سابق بحدائق الفاتيكان، وهو ألماني محافظ اتسمت فترة رئاسته للفاتيكان بسوء الإدارة والفضائح المالية.
ولم يظهر البابا السابق إلى العلن سوى مرات معدودة، أغلبها في فعاليات للكنيسة مهمة، لكنه استقبل أصدقاءه، فيما يقول المقربون منه، إنه "ما زال حاضر الذهن بشكل جيد، لكنه يعاني من مشاكل في الحركة".
المصدر: رويترز