وقال المسؤول الأمريكي، إن هذا الخطاب حول حالة البلاد سيتناول خمس مسائل رئيسية، هي الاقتصاد والبنية التحتية والهجرة والتجارة والأمن القومي.
ويعتبر الخطاب السنوي المقرر للرئيس الأمريكي أمام الكونغرس يوم 30 يناير/كانون الثاني الجاري، أول خطاب لترامب أمام المشرعين الأمريكيين، بعدما تم استبداله في عام 2017 الماضي، بخطاب تنصيب الرئيس يوم 20 يناير/ كانون الثاني.
وفى مجال الاقتصاد، سيطرق الرئيس إلى الإصلاح الضريبي الذي قاده، والجهود الرامية إلى الحد من التنظيم الاقتصادي، ونمو إجمالى الناتج المحلي، وسياسة خلق فرص العمل، والمستويات القياسية التي سجلت في سوق الأسهم، حسبما ذكر المسؤول الكبير بالبيت الأبيض.
وأضاف "إن الرئيس سيتحدث أيضا عن خطة إعادة تأهيل البنية التحتية بقيمة تريليون دولار، وكيفية القيام بذلك بشكل صحيح وبسرعة".
وفي مجال الهجرة، أشار ممثل الإدارة إلى مقترحات الإصلاح التي أعلن عنها ترامب مؤخرا، والتي تتمثل في تشديد الرقابة على الحدود، جنبا إلى جنب مع إدماج بعض المهاجرين غير الشرعيين بالفعل في الولايات المتحدة.
وهناك موضوع آخر من الخطاب سيكون "التجارة الصادقة والمفيدة للطرفين" في جميع أنحاء العالم، إذ أن ترامب لا يكف عن انتقاد اتفاقات تجارية وقّعها أسلافه مع دول حليفة.
وسيكون القسم الأخير من خطابه مخصصا للأمن الوطني.
وأضاف المسؤول: "الرئيس سيتحدث عن استعادة قواتنا المسلحة لتفوقها واستعادة سياسة السلام من خلال القوة، واستعادة الوضوح مع الأصدقاء والأعداء على حد سواء، وكذلك جهودنا الرامية إلى هزيمة الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وقال إن ترامب سيؤكد بشكل عام على ضرورة التعاون بين القوتين السياسيتين للبلاد وهما الجمهوريون والديموقراطيون.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس