ولم تفلح الإجراءات الأمنية، في أعقاب الهجوم الذي وقع في 31 مايو/ أيار، قرب سفارة ألمانيا، من كبح جماح العمليات الإرهابية في أفغانستان، حيث تمكنت سيارة الإسعاف المعبأة بالمتفجرات من عبور نقاط التفتيش دون صعوبة على ما يبدو.
ويظهر الهجوم، الذي نفذ في أحد أكثر المناطق تحصينا في المدينة بالقرب من سفارات أجنبية ومبان حكومية، استمرار قدرة حركة طالبان على تنفيذ هجمات دموية على أهداف مهمة، مما يقوض الثقة في الحكومة.
وخيم الإحباط والخوف، اليوم الأحد، على كابل بعد يوم على أسوأ هجوم تشهده المدينة منذ أشهر. وقتل ما لا يقل عن 95 شخصا، وأصيب 158 آخرون، بالانفجار الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه، بعد أسبوع من إعلانها المسؤولية عن هجوم دموي على فندق "إنتركونتننتال" في العاصمة.
المصدر: رويترز
رُبى آغا