ونشرت أكبر الصحف الإيطالية أمس الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لهذه القضية المأساوية، مقالا بقلم المدعي العام الإيطالي جوزيبي بيغناتوني جمع فيه خلاصة ما توصلت إليه التحقيقات المشتركة بين الدولتين من الاستنتاجات بخصوص اختطاف ومقتل الطالب.
وقال المسؤول القضائي الإيطالي، في أول تعليق علني على نتائج التحقيق: "يمكن ربط دافع الجريمة بسهولة مع الدراسات التي كان جوليو يجريها أثناء أشهر إقامته في القاهرة".
وأشار المدعي العام إلى أن ريجيني كان تحت المراقبة بشكل متزايد أكثر فأكثر من قبل السلطات المصرية حتى يوم اختفائه في 25 يناير/كانون الثاني.
وأحدث مقتل الطالب الذي عثر على جثته بعد نحو أسبوع من اختفائه في إحدى ضواحي القاهرة صدى واسعا في العالم وأسفر عن استدعاء السفير الإيطالي من مصر.
وفي آب/أغسطس المنصرم أعلنت روما عن عودة سفيرها إلى القاهرة ومواصلة التحقيق في القضية لمعاقبة المسؤولين عنها.
المصدر: غارديان
نادر عبد الرؤوف