ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المبادرة بالدعوى، وهي ناشطة في مجال حماية حقوق المرأة تدعى صوفيا ياتيس لو، تعبيرها عن صدمتها لأنها اكتشفت أن القائمين على حفل "بريسيدنت كلوب" لا تطالهم أية مسؤولية قانونية عن أعمال التحرش التي تعرضت لها عاملات خلال حفل عشاء خيري مخصص للرجال.
الصندوق الخيري أعلن عن إغلاقه عقب التقرير الذي نشرته الصحفية "ماديسون ماريج" في "فايننشال تايمز" أمس الأول، والذي أثار غضب المعارضين ورجال الأعمال والعديد من النواب في الحزب المحافظ الذي تنتمى له رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وروت "ماريج" أنه "طُلب من جميع السيدات ارتداء ملابس سوداء مثيرة وأحذية بكعوب عالية . وخلال الحفل تعرضت للتحرش العديد من العاملات، وبعضهن طالبات يعملن لكسب بعض المال ".
هذه الدعوى الجماعية طالبت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود بإعادة فقرة قانونية تحمي السيدات من التحرش الجنسي من قبل زبائن أو عملاء بالإضافة إلى أرباب العمل والزملاء.
المصدر: DPA
محمد الطاهر