وأعلنت وزارة العدل البرازيلية، أنه تم منع لولا من السفر إلى أديس أبابا في إثيوبيا، للمشاركة في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، فاو، بعد إصدار قاض فدرالي أمرا بمنعه من مغادرة البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها: "نحن نطبّق الأمر القضائي بسحب جواز سفر الرئيس الأسبق".
ويأتي ذلك غداة تأكيد لولا دا سيلفا، البالغ من العمر 72 عاما، على عزمه العودة إلى السلطة، بالرغم من قرار محكمة الاستئناف، الذي أدانه بالفساد.
حيث قال يوم الأربعاء الماضي، خلال تظاهرة ضمت الآلاف من ناشطي اليسار في ساو باولو كبرى مدن البلاد: "الآن، أريد أن أكون مرشحا للانتخابات الرئاسية".
وقبل تصريحه بساعات، كان 3 قضاة من محكمة الاستئناف في بورتو اليغري في جنوب البرازيل، قد اتفقوا بالإجماع على أن لولا مذنب. وشددوا عقوبة سجنه من 9 أعوام و6 أشهر إلى 12 سنة وشهر واحد.
وحكم على لولا، الذي كان يحظى بشعبية كبرى خلال فترتين رئاسيتين امتدتا من 2001 إلى 2010، في يوليو/تموز الماضي بالسجن، بعد إدانته بالفساد، في أكبر فضيحة في البرازيل عرفت باسم "مغسل السيارات".
ويقول لولا وروسيف وقادة يساريون آخرون، إنهم ضحية مخطط من دوائر القضاء والسياسة والأعمال لتهميش حزب العمال.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا