وأكد نشطاء سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي أن القصف التركي طال مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في محيط قرية أم جلود في ريف منبج الغربي، دون ذكر الأضرار الذي ألحقتها الغارات على الأرض وغياب أي تعليق رسمي على الخبر.
وجاء ذلك بعد ساعات من اتصال هاتفي بين أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث حذر البيت الأبيض أنقرة من أن تصعيد التوتر في شمال سوريا قد يهدد باشتباك بين واشنطن وأنقرة، علما بأن القوات الأمريكية تتخذ من منبج إحدى قواعدها في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن عفرين ومنبج هما جيبان خاضعان لسيطرة الفصائل الكردية قرب الحدود التركية، وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية "غصن الزيتون" تنطلق من عفرين حتى تطهير الحدود التركية من الفصائل "الإرهابية"، لكن العمليات القتالية تركزت حتى الآونة الأخيرة على عفرين.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف