وذكر أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالينرئيس رفض المقترح المصري إزاء سد النهضة، وأن مشاركة البنك الدولي في الاجتماعات الثلاثية أخذت خارج إطارها.
وأشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكرى، كان حريصا على الاتصال بنظيره الإثيوبي للتأكد من صحة التصريحات، والاستفسار عن السبب في طرح هذا السبب في هذا التوقيت.
وأضاف أبو زيد أن المحادثات في إطار اللجنة الفنية لا تحتمل التأويل السياسي، وهى ليست ذات طابع سياسي، وكانت مصر حريصة كل الحرص حينما طرحت المبادرة الخاصة بمشاركة البنك الدولي، ليكون الطرف المحايد باعتبار ما لديه من خبرة دولية للمشاريع الكبرى والخاصة بالسدود، ولكي يعطي رأيا فنيا محايدا.
وأوضح أن السودان لم يتفاعل حتى مع المبادرة المصرية ولم يقدم رأيا واضحا ورد فعل واضح تجاهها حتى الآن.
المفاوضات بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر، حيث تخشى مصر أن يؤثر السد على الحصة الواصلة إليها من مياه نهر النيل.
وتقول إثيوبيا إن بناءها للسد لن يؤثر على الحصص المائية لجيرانها، وتسعى إلى أن تصبح أكبر مصدرة للطاقة الكهربائية في إفريقيا عبر هذا السد، الذي استثمرت فيه نحو 4 مليارات دولار.
المصدر: مواقع مصرية + وكالات