وأضاف: "علينا أن ننتهز الفرصة التاريخية السانحة الآن بوجود هذا الأوروبي المؤمن بالتكامل، إيمانويل ماكرون".
ويرى غابريال أن حضور ماكرون يشكل حافزا رئيسيا للتقدم في إصلاح الاتحاد الاقتصادي والنقدي، مشيدا بمقترحاته العملية، كوضع ميزانية خاصة بمنطقة اليورو وتعيين وزير للمالية فيها وتشكيل برلمان لها.
وكان غابريال قد أشار مؤخرا إلى تقدم فرنسا على ألمانيا "في مجال المبادرات السياسية لأوروبا"، مؤكدا ضرورة قلب هذا التوجه، ومعتبرا أنه على ألمانيا وفرنسا أن تعملان معا لحماية تلاحم الاتحاد الأوروبي عوضا عن زيادة الانقسامات، وإلا سينتهي الأمر باتحاد أوروبي غير موجود سوى على الورق.
اتفاقية الإليزيه تعود لعام 1963، ووقعها المستشار الألماني كونراد إدناور والرئيس الفرنسي شارل ديغول وهدفت لتطبيع العلاقات بين البلدين خلال 18 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله