ونشر هذا الضابط الذي أثار الكثير من المشاكل في بلاده عدة رسائل مصورة في الإنترنت، من مخبئه مع عدد من المسلحين، مؤكدا أنه يرغب في الاستسلام لمحاصريه، إلا أن هؤلاء لا يتوقفون عن إطلاق النار.
وفي آخر شريط مصور، ظهر أوسكار بيريز ووجهه ملطخا الدماء، وبدا الرجل في حالة من الهلع قبل ساعات من مقتله.
بيريز بدأ مغامرته الدامية والعنيفة في فنزويلا بحادثة أطلق من خلالها النار من مروحية، مستهدفا مبنى المحكمة العليا ووزارة الداخلية في العاصمة كاراكاس في 27 يونيو/حزيران 2017، وأنهاها بمقتله بعد معركة يائسة أمس الأول.
المصدر: يوتيوب
محمد الطاهر