وأدين المحكومان كذلك باغتصاب اللاجئة، إذ ذكرت الصحافة التركية أنهما وقبل قتلها، استدراجها مع رضيعها إلى الغابة، واغتصباها ومن ثم كسّروا رأسها بالحجارة وخنقوا طفلها.
وأضافت الصحافة أن المشبوهين، وأحدهما متزوج ورب عائلة، اعتقلا بعد أيام على الجريمة، واعترفا بما نسب إليهما، علما أنهما كانا يعملان في المصنع نفسه الذي يعمل فيه زوج ضحيتهما، حيث يسود اعتقاد بأنهما تشاجرا معه قبل أيام من حصول الجريمة.
وأثارت الجريمة ضجة كبيرة في تركيا التي تستضيف أكثر من 3 ملايين سوري فروا من الحرب في بلادهم.
المصدر: أ ف ب
ياسين بوتيتي