وقال التقرير، الذي تسلمته المحكمة العليا في لاهور، أمس الاثنين، إن زينب، البالغ من العمر 7 سنوات، لقيت مصرعها قبل حوالي يومين، ما يرجح أنها ظلت محتجزة مابين يومين إلى 4 أيام، منذ خطفها يوم 4 يناير/كانون الثاني، حين كانت في طريقها إلى درس قرآن.
وأكد على وجود أدلة ومؤشرات على تعرض الطفلة للاغتصاب واللواط قبل خنقها بقوة، ما أدى إلى تهشيم عظام أسفل الفك. كما وجدت جروح غائرة على اللسان من جراء ضغط الأسنان عليه.
وأضاف الطبيب أن علامات على الأنف والرقبة تدل على تعرض الطفلة للتعذيب أيضا. وأخذت عينات مختلفة من جثة زينب، ستخضع لفحص أكثر دقة يستغرق حوالي 3 أشهر.
من ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة رجلا يشبه المشتبه به الذي ظهر في مقطعي فيديو مع الضحية زينب قبل خطفها.
ورغم أن فحوصات الحمض النووي للمعتقل لم تتطابق مع عينات الحمض النووي للقاتل، إلا أن السطات الأمنية قررت إخضاعه لجهاز كشف الكذب للتثبت من صحة أقواله.
وشهدت مدينة قصور في ولاية البنجاب 12 جريمة قتل واغتصاب لفتيات صغيرات منذ 2015. ورجح مسؤولون تورط شخص واحد في ارتكاب 8 منها.
المصدر: "Pakistan Today"
رُبى آغا