وقال مرشح رابطة الشمال اليمنية لانتخابات مقاطعة لومبارديا التي تتزامن مع الانتخابات البرلمانية المعلنة في الرابع من شهر آذار/ماس المقبل، "المسألة هنا ليست مسألة كراهية للأجانب أو عنصرية بل منطقية وعقلانية، حيث لا يمكننا الترحيب بجميع المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا".
وأضاف أتيليو فونتانا في تصريح لـ"راديو بادانيا"، (ينتمي للحزب اليميني المعارض)، "علينا مواجهة خيارات: أن نقرر فيما إذا كانت مجموعتنا العرقية، عِرقنا الأبيض، ومجتمعنا الاستمرار في البقاء أو الاندثار".
وانتقد مسؤولون في أحزاب أخرى هذه التصريحات ووصفوها بـ"العنصرية".
بدوره، شدد أمين عام رابطة الشمال، ماتّيو سالفيني، في تصريح لاحق على أن الثقافة والمجتمع والتقاليد، والطريقة في الحياة تتعرض للهجوم وهي في خطر.
وفي إشارة إلى تدفقات المهاجرين، قال ماتّيو سالفيني "لا يزال الغزو مستمرا، حيث استؤنفت عمليات الرسو على سواحل البلاد في شهر كانون الثاني/يناير الجاري".
وأردف قائلا "لون البشرة لا علاقة له بذلك، فهناك خطر حقيقي جدا قرون من تاريخنا تواجه خطر الزوال إذا سيطرت الأسلمة الذي لا نزال نقلل من شأنها على الوضع أوروبا".
وأشار سالفيني، أحد قادة تحالف يمين - الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني، في تلميح لإمكانية الفوز في الانتخابات القادمة، "حكومتنا ستقنن أي تواجد إسلامي في البلاد".
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء
ياسين بوتيتي