وقالت غابرييلا أولسون أحد منظمي هذه المظاهرة: "إننا نعتقد أن الجرائم الجنسية لا تعطى الأولوية نفسها التي تحظى بها القضايا الأخرى، لذلك نريد تشديد القانون وزيادة موارد الشرطة لمكافحتها وتقديم دعم أكثر وأفضل للضحايا".
وأضافت: "وفقا لمجلس الدولة السويدي لمكافحة الجريمة والوقاية منها، تم في عام 2016 التحقيق في 11% فقط من جميع حالات الاغتصاب، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأوضحت أولسون، أن أحد الأسباب المحددة للتظاهر هو الرغبة في دعم النساء اللواتي عانين من الاغتصاب مباشرة في الآونة الأخيرة، وخاصة عملية الاغتصاب الجماعي التي وقعت في ضاحية فيتي في ستوكهولم، وحالات الاغتصاب في مدينة مالمو.
كما بدأت حملة جمع الأموال من أجل تقديم دعم اقتصادي للنساء اللواتي كنّ ضحايا الاغتصاب في فيتي.
ويتوقع المنظمون أن يشارك نحو سبعة آلاف شخص في مظاهرة اليوم. من بين المتحدثين ليس فقط المنظمين أنفسهم، ولكن أيضا قادة حزب اليسار في السويد، جوناس شيدست، حزب "المبادرة النسوية" غودرون شيمان، فضلا عن ممثلين عن حزب المركز وحزب الخضر والفنانين السويديين.
وبالإضافة إلى المظاهرة المتعاطفة مع ضحايا الجرائم الجنسية، ستقام مسيرات لحملة المشاعل مساء الأحد في ستوكهولم، فضلا عن 18 مكانا آخر في جميع أنحاء السويد.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس