وجاء في التقرير أن الخبراء المكلفون بمراقبة حظر الأسلحة حددوا "مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع أدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة" في العام 2015.
بالتالي فإن إيران لم تلتزم بالبند الـ14 من القرار 2216 الذي فرض الحظر بموجبه، وفقا للتقرير.
ومع أن الوثيقة لا تذكر الجهات أو الشخصيات الإيرانية المسؤولة عن توريد صواريخ باليستية للحوثيين، إلا أن الخبراء يعتبرون أن طهران لم تستجب بصورة كافية لطلبات تقديم معلومات وجهتها إليها الأمم المتحدة أواخر العام الماضي.
كما أشار التقرير إلى أن إيران لم تتخذ إجراءات ضرورية لمنع توريد صواريخ قصيرة المدى من طراز "بركان 2 أتش" ووقود للصواريخ وطائرات بدون طيار من طراز "أبابيل - تي" للحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح.
وذكر التقرير أن الطائرات المسيرة من هذا النوع شبيهة بمثيلاتها الإيرانية.
وتتطابق استنتاجات التقرير مع اتهامات واشنطن الموجهة إلى طهران بانتهاك حظر الأسلحة في اليمن.
ونفت إيران تقديم دعم عسكري للحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف العربي بزعامة المملكة العربية السعودية.
المصدر: أ ف ب
قدري يوسف