ووصف الجيش الميانماري، في بيان منشور على حساب قائده الجنرال مينغ أونغ هلاينغ في "فيسبوك"، هؤلاء الأشخاص العشرة الذين عثر على جثثهم في مقبرة جماعية قرب قرية إين دين في ديسمبر/كانون الأول بأنهم "إرهابيون بنغاليون"، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وذكر البيان أن الجيش يتبنى مسؤولية هذه المخالفة بدلا عن عسكريين ومواطنين متورطين فيها، لأن هذا "الحادث" وقع نتيجة لتهديد واستفزاز الإرهابيين للمواطنين البوذيين.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الميانماري يواجه انتقادات قوية واتهامات بارتكاب تصفية عرقية بحق مسلمي "الروهينغا" على خلفية حملة أمنية أطلقها في ولاية راخين.
وأودت الحملة بأرواح عشرات الآلاف وأسفرت عن فرار أكثر من 65 ألف مسلم من البلاد إلى بنغلاديش المجاورة.
ويمثل بيان الجيش هذا أول اعتراف رسمي من قبل سلطات ميانمار بارتكاب عسكرييها مخالفات وجرائم حرب في ولاية راخين أثناء الحملة.
المصدر: إندبندنت
نادر عبد الرؤوف