وفي حديث للصحفيين، قال أوغلو: "قوات النظام السوري مستمرة في زحفها باتجاه إدلب، وعلى روسيا وإيران تنفيذ تعهداتهما ووقفها. استدعينا يوم أمس ممثلي موسكو وطهران لدينا وأبلغناهم بمطالبنا".
وأشار أوغلو إلى أن القوات المسلحة التركية شرعت في نصب نقطة المراقبة الرابعة في أكبر مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة".
وسبق لوزير الخارجية التركي واعتبر أن الجيش السوري يهاجم قوات "المعارضة المعتدلة" في إدلب بذريعة مكافحة الإرهاب.
وفي سياق ما يحدث شمال غربي سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية الروسيتين في سوريا مؤخرا لهجوم مباغت ومكثف نفذ باستخدام 13 طائرة مسيّرة، استطاعت الدفاعات الروسية صدها، إذ أسقطت سبعة منها واخترقت الست المتبقية وأخضعتها للفحص الذي كشف اعتمادها على تكنولوجيا لا تملكها سوى الدول.
كما كشفت عن أن فحص الدرونات، خلص إلى أنها أطلقت جميعها من جنوب غربي منطقة وقف التصعيد في إدلب وفي وقت متزامن، وذلك من مناطق خاضعة لسيطرة ما يسمى بـ"المعارضة السورية المعتدلة" هناك.
وبعثت الدفاع الروسية إلى رئيس الأركان العامة التركية خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان لتخطرهما بالحادث، دون أن تكشف عن فحوى الرسالتين.
المصدر: "لينتا.رو"
صفوان أبو حلا