وقال فرانسيسكو بالميري، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي، أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "تيلرسون ينوي عقد اجتماع خاص لمراجعة نتاج التحقيق حول تعرض موظفين أو ممتلكات أمريكية للضرر خارج البلاد".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "التحقيق الجديد سيجري بالإضافة إلى التحقيقات الأخرى التي تجريها الحكومة حاليا، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وكانت الحكومة الكوبية نفت أي دور لها في هذه الحوادث، التي تقول واشنطن إنها أصابت 24 دبلوماسيا وأفراد أسر، وتقوم بتحقيقاتها الخاصة.
يذكر أن دبلوماسيين أمريكيين وكنديين يعملون في العاصمة الكوبية هافان، ذكروا في شهر أغسطس/آب الماضي، بأنهم سمعوا أصواتا يعتقد أنها ناجمة عن أسلحة صوتية (أو فوق صوتية) غامضة.
وفي حين أشارت دراسة أجراها علماء من كوبا، إلى أن الصوت نجم عن الصراصير، يدعي أحد الخبراء أن الأمر ليس كذلك، ويقول إن "كل الأصوات والآثار الصحية ناجمة عن حزمة من الموجات الدقيقة النابضة".
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي