ورغم وقوع الهجوم في اليوم الأول من العام الجديد، إلا أن الشرطة أعلنت عنه بعد أسبوع من وقوعه، مشيرة إلى إصابة عدد من طالبي اللجوء في الهجوم.
وذكرت الشرطة الألمانية إن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، تحقق في الحادث الذي تم تصنيفه على أنه إلحاق إصابات بدنية خطيرة، مشيرة إلى أن التحقيق يدور الآن فيما إذا كانت معاداة الأجانب هي الدافع وراء الهجوم.
وأوضحت الشرطة أنها تلقت نداء استغاثة من طاقم حراسة المركز في ساعة مبكرة من صباح الأول من الشهر الحالي. وأوضح الطاقم أن عدة ألمان دقوا جرس المركز، وحين فتح أفراد الأمن الأبواب ولم يجدوا أحدا، ذهبوا لاستطلاع الموقف خارجا، وعندئذ اندفع أربعة رجال وامرأتان إلى داخل المركز وهاجموا اللاجئين.
ووفق روايات طالبي لجوء في المركز، فإن موظفي حراسة المركز لم يحركوا ساكنا بينما كان اللاجئون يتعرضون للضرب.
المصدر: DW
علي جعفر