وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية الجمعة "سيكون الأمر صعبا وسنبقى حازمين".
وعلى الرغم من إعلان الشركاء المحتملين أنهم سيباشرون هذه المحادثات التي من المقرر أن تستمر خمسة أيام، يتوقع محللون أن تجري المناقشات في أجواء من التوتر خصوصا بشأن السياسة المتعلقة بالهجرة.
وكان الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحليف البافاري للاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده ميركل، طالب في الأيام الأخيرة بالتشدد حيال اللاجئين في البلاد، بينما يريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي تليين شروط لم الشمل العائلي.
وكتبت صحيفة "دي فيلت" أن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي يمكن أن يتفاهم بسرعة مع حزب ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لكن مع الاتحاد الاجتماعي المسيحي سيكون الأمر صعبا".
ويفترض أن يخوض الحزب الاجتماعي المسيحي انتخابات في معقله في الخريف، يمكن أن يخسر فيها أغلبيته المطلقة مع صعود اليمين المتطرف.
وكانت ميركل قد أخفقت في نوفمبر الماضي في التوصل إلى أرضية تفاهم مع دعاة حماية البيئة والليبراليين، ولتشكيل سلطة تنفيذية تملك أغلبية في مجلس النواب، لم يعد أمامها سوى التحالف مجددا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتشكك غالبية من الألمان في جدوى مواصلة تحالف حكم مرتين خلال ولاية ميركل المستمرة منذ 12 عاما، ويعتبر 52 % من الألمان أنه "ليس جيدا جدا" أو "سيئا" كما كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه هذا الأسبوع.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله