وذكر الجانب الأمريكي أن المقاتلتين كانتا روسيتين ومن نوع "سو-30"، لم تبلغا الأجهزة الأرضية في بلدان البلطيق القريبة بمسار تحليقهما، ولم تعرّفا بنفسهما فيما كانتا تحلقان في دورية عادية في الأجواء الدولية فوق البلطيق الذي تطلّ عليه بلدان أعضاء في الناتو.
ويشير الأمريكان إلى أن طائراتهم رافقت المقاتلات الروسية مرتين فوق البلطيق في نوفمبر وديسمبر الماضيين، وأن مقاتلات "إف-15" الأمريكية هي التي كانت ترافق المقاتلات الروسية في المرتين.
مقر القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، أعلن أن المقاتلات الأمريكية أقلعت في المرتين من قاعدة ليكينهيت البريطانية للتحقق من هوية المقاتلات الغريبة، وأنه تبيّن في المرتين أن هذه المقاتلات روسية ومن نوع "سو-30" متعددة المهام، وكانت تحلّق دون أن تنذر الجانب الأمريكي بوجهة سيرها وهويتها كما هو متعارف عليه.
ويؤكد الجيش الأمريكي أن طياريه "أدوا واجبهم ورافقوا المقاتلات الروسية مع التقيد التام بجميع معايير المهنية، وتصرّفوا بما يتسق بالكامل مع أحكام التحليق في الأجواء الدولية ووفقا لكافة معايير أمن وسلامة مرافقة الطائرات الغريبة".
المصدر: "إنترفاكس"
صفوان أبو حلا