وقالت هايلي في بيان وزع الخميس: "شاهد العالم الفظائع التي تشهدها سوريا، والتي بدأت بعد أن رفض النظام الدموي حق الشعب في الاحتجاج السلمي. علينا ألا نسمح بتكرار ذلك في إيران".
تصريحات هايلي جاءت عشية جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بمبادرة الولايات المتحدة للنظر في الأحداث الإيرانية.
ووفقا للمسؤولة الأمريكية، فإن التطورات في إيران تخص مسألة أساسية هي ضمان حقوق الإنسان للشعب الإيراني، إضافة إلى كونها مسألة سلام وأمن دوليين.
وأضاف البيان الأمريكي: "إذا حاولت دولة ما عرقلة إجراء جلسة مجلس الأمن، فهي ستفضح نفسها بذلك، مثلما يحاول النظام الإيراني حرمان شعبه من إمكانية أن يسمع صوته"، في إشارة ضمنية إلى موقف الخارجية الروسية القائل إن التطورات الداخلية في إيران، وفي بقية دول العالم لا تدخل في وظائف مجلس الأمن الدولي.
وتشهد مختلف المدن والمناطق الإيرانية منذ 28 ديسمبر الماضي مظاهرات احتجاجية، وصفها قادة البلاد بأنها ليست نتيجة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الداخلية، بقدر ما هي نتيجة للتحريض من قوى خارجية معادية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر في سلسلة تغريدات، عن "احترامه" للشعب الإيراني وتطلعاته إلى الحرية والرفاهية، واعدا بتقديم دعم له "في الوقت المناسب".
من جهتها، اعتبرت موسكو ما يجري في إيران شأنا داخليا، وحذرت واشنطن من مغبة التدخل في تلك الأحداث، واستغلالها لتقويض اتفاق إيران النووي.
المصدر: وكالات
متري سعيد