وقال ترامب في بيان، الخميس: "ستيف بانون لا علاقة له بي أو برئاستي. عندما أُقيل، فإنه لم يفقد وظيفته وحسب بل فقد عقله أيضا".
وأشار ترامب في بيانه إلى أن بانون لا يتمتع بأي نفوذ في البيت الأبيض، قائلا: "هو فقط يدعي بأن له نفوذا (في البيت الأبيض)، وذلك لخداع عدد قليل من الناس الذين ليس لديهم إمكانية للوصول إلينا، وليساعدهم في كتابة كتب وهمية".
وأشار ترامب في بيانه إلى أن مستشاره السابق لم تكن له أي علاقة تذكر بفوزه بالرئاسة في 2016، متهما إياه في الوقت ذاته بالتسبب بخسارة مقعد ولاية ألاباما في مجلس الشيوخ في ديسمبر/كانون الأول.
وقال ترامب بهذا الشأن: "الآن بعد أن أصبح بمفرده.. يتعلم ستيف أن الفوز ليس سهلا كما أجعله يبدو. لم يكن لستيف علاقة تذكر بنصرنا التاريخي الذي كان السبب فيه رجال ونساء منسيون في هذا البلد. لكن ستيف له كل العلاقة بخسارتنا مقعد مجلس الشيوخ في ألاباما الذي احتفظ الجمهوريون به لأكثر من ثلاثين عاما".
وأضاف ترامب: "ستيف يتظاهر بأنه في حرب مع وسائل الإعلام التي يصفها بحزب المعارضة لكنه قضى وقته في البيت الأبيض يسرب المعلومات الخاطئة للإعلام ليبدو أهم كثيرا مما كان. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجيده".
جدير بالذكر أن بانون أبدى سخريته واندهاشه في الكتاب الذي يحمل عنوان "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" لمايكل وولف، إزاء الاجتماع الذي عقد في برج ترامب في نيويورك في يونيو/حزيران 2016، والذي ذكر فيه بانون أن محامية روسية عرضت فيه تقديم معلومات تمس سمعة المرشحة الديمقراطية للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون.
المصدر: نوفوستي + وكالات
أحمد باديان