وينظر إلى كالابا على أنه مرشح محتمل للحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة المقررة في 2021، لكن محللين يقولون إن فرص فوزه بترشيح "الجبهة الوطنية" قد تتعثر إذا كسب لونغو معركة قضائية للسماح له بالترشح لفترة ثالثة.
وقال كالابا عبر صفحته على "فيسبوك": "لا يمكننا الاستمرار في إدارة الشؤون الوطنية من دون مبالاة، مع تصاعد مستويات الفساد الذي يرتكبه من يتوقع أن يكون الحل بيدهم".
وأشار خبراء إلى أن الهدف من استقالة كالابا هو الضغط على لونغو، الذي يتهمه خصومه بالسعي لفترة رئاسية ثالثة غير دستورية.
وينص دستور زامبيا على أن يتولى الرئيس المنصب لفترتين، لكن لونجو يقول إن فترته الرئاسية الأولى لا تحتسب، لأنه لم يشغل المنصب لفترة كاملة، إذ تولى المنصب بعد وفاة سابقه مايكل ساتا في 2014.
وانتخب لونغو في 2016 لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات. وحذر لونغو في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قضاة المحكمة الدستورية من الوقوف في طريق ترشحه للرئاسة مجدداً، وطلب حلفاؤه من المحكمة تأكيد أحقيته في خوض الانتخابات.
المصدر: رويترز
نادر همامي