وقال آصف، في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية في باكستان: "اتهامات ترامب لإسلام آباد لا تعكس الحقيقة، وهي عارية تماما عن الصحة".
وأشار آصف إلى أن الجيش الأمريكي استخدم الأراضي الباكستانية لخدمة مصالح واشنطن في أفغانستان.
وأوضح أن الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده طيلة السنوات الـ15 الماضية، لم تكن عملا خيريا، بل "كانت لقاء خدمات"، دون تفاصيل إضافية.
وأعرب عن استعداد بلاده للكشف عن تفاصيل المساعدات الأمريكية، وكيفية استخدامها في جلسة علنية.
وكان الرئيس الأمريكي قال إن واشنطن ارتكبت "حماقة" بمنحها مليارات الدولارات لإسلام أباد.
وغرد ترامب على صفحته في تويتر: "لقد وفروا ملاذات آمنة للإرهابيين الذين نطاردهم في أفغانستان، أما مساعدتهم فكانت ضئيلة.. كفى"!
وفي أغسطس/آب الماضي، لدى إعلانه عن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة في كل من أفغانستان وباكستان والهند، اتهم ترامب باكستان بأنها تمنح "ملاذا للإرهابيين"، وهو ما رفضته إسلام آباد، وطالبته بالتخلي عن هذه الاتهامات.
المصدر: الأناضول
قدري يوسف