وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إيمانويل ناشون، في مؤتمر صحفي: "إن هذه الزيارة لا تندرج ضمن قائمة الزيارات المقررة من قبل مسؤولين رفيعي المستوى خلال شهر يناير".
ولم يوضح ناشون أسباب تأجيل الزيارة، مؤكدا أنها لم تحدث في الشهر الجاري.
بدورها، أكدت صحيفة "Time of Israel" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت، اليوم الاثنين، قائمة للشخصيات البارزة التي ستزور إسرائيل هذا الشهر، ولم يظهر اسم بينس فيها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هذه الخطوة ناجمة عن "صعوبات مختلفة في الجدول".
ولم يصدر البيت الأبيض حتى هذه اللحظة أي تعليق رسمي على هذا الموضوع.
وكان من المقرر مبدئيا أن يقوم نائب الرئيس الأمريكي بجولة إلى الشرق الأوسط تشمل كلا من مصر وإسرائيل وفلسطين، في الفترة بين 19 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول، لكن البيت الأبيض اتخذ قرارا بإرجائها بذريعة ضرورة حضور بينس في واشنطن خلال تصويت الكونغرس على خطة الرئيس دونالد ترامب الخاصة بالإصلاح الضريبي.
لكن تأجيل هذه الزيارة جرى على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء نقل السفارة الأمريكية هناك من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في خطوة مخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة حول قضية الصفة القانونية للقدس.
وتسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بموجة غضب في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى انتقادات من معظم الدول الغربية.
وكان من المتوقع أن يلتقي بينس في رام الله، خلال جولته المرتقبة، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلا أن الأخير رفض عقد الاجتماع بعد قرار ترامب حول القدس، وأعلن عن انتهاء الدور الأمريكي في عملية السلام بسبب هذه الخطوة.
وتم تأجيل زيارة بين إلى إسرائيل ليوم 14 يناير/كانون الثاني، لكنها أجلت مرة أخرى.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + AP
رفعت سليمان