وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت، أمس السبت، أن المكالمة غير الرسمية بين جورج بابادوبولوس المستشار السابق للمكتب الانتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدبلوماسي الأسترالي ألكسندر داونر في إحدى حانات لندن، أصبحت مسببا لفتح تحقيق في "التدخل الروسي". وأفادت الصحيفة أن بابادوبولوس كان يعرف قبل 3 أسابيع من هذه المكالمة، أن موسكو "تتوفر لديها مئات الرسائل الإلكترونية المقرصنة التي قد تلحق ضررا بسمعة هيلاري كلينتون وحملتها الانتخابية". وهي المعلومات التي سربها بابادوبولوس للدبلوماسي الأسترالي. وبعد شهرين بدأ نشر الرسائل في شبكة الإنترنت، الأمر الذي دفع السلطات الأسترالية لنقل المعلومات للأمريكيين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي إنه لم يناقش حتى اليوم هذه المسألة مع زملائه الأمريكيين، معبرا في الوقت ذاته عن اعتقاده أن هذه القصة لن يليها أي رد فعل سلبي من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت قناة "ABC" الأمريكية عن تصريح تيرنبول: "العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة في حالة ممتازة. وهناك اتصالات كثيرة بين البلدين وهي متنوعة ووثيقة للغاية، والاتصال عبر وزارة الخارجية ممتاز أيضا".
يذكر أن الكونغرس الأمريكي يجري تحقيقات مستقلة في "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها ترامب. ويجري مكتب التحقيقات الفدرالية تحقيقا مماثلا أيضا.
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا