وفي خطاب متلفز ألقاه أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة سينوب بشمال تركيا: "الجمعة، سأذهب إلى فرنسا. سنناقش العلاقات الثنائية بين فرنسا وتركيا".
وستكون هي أول زيارة لأردوغان إلى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل في تركيا، في 15 يوليو/تموز 2016، وانتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا فرنسيا في مايو/أيار الماضي، مع أن الرئيسين قد التقيا أثناء لقاءات قمة دولية.
وقبل أيام، تحدث الرئيس التركي عن إمكانية قيامه بزيارة فرنسا، معربا عن ارتياحه لموقف باريس من قضية القدس، بعد أن نددت أنقرة بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجاء الإعلان عن زيارة أردوغان المرتقبة لباريس وسط توقف شبه التام للمفاوضات بشأن منح تركيا عضوية في الاتحاد الأوروبي، والأزمة التي شهدتها العلاقات بين أنقرة وبرلين على خلفية قمع محاولة الانقلاب في تركيا.
المصدر: أ ف ب
قدري يوسف