وأكدت الجماعة التي تحمل اسم "فرقة المحاربين الشعبية"، أن التفجير جزء من حربها ضد "العدالة البورجوازية" في اليونان.
ووفقا لمعطيات الشرطة المحلية التي وضعت "فرقة المحاربين الشعبية"، على رأس المشتبه بهم، فإن التفجير وقع عند الساعة 01,25 بتوقيت غرينتيش أمام محكمة الاستئناف في أثينا بعد تلقي وسائل الإعلام اتصالات تحذر من القنبلة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن أحد حراس المحكمة أن القنبلة كانت موضوعة في كيس تركه رجلان وفرا على دراجة نارية.
وأمهل المتصل الشرطة 40 دقيقة لإخلاء المنطقة التي تبعد مسافة قصيرة عن مركز شرطة أثينا، وتسبب التفجير في تحطم العديد من النوافذ في واجهة مبنى المحكمة التي أغلقت وعلقت جميع جلساتها.
وقال وزير العدل ستافروس كونتونيس في تصريحات "هذا العمل الإجرامي شائن ومدان".
وتأتي الحادثة وسط جدل حاد حول مصادرة عقارات بسبب عدم تسديد الديون للبنوك اليونانية، وطرحت الحكومة تشريعا جديدا يشدد القيود على التظاهرات المعارضة لوضع اليد على العقارات.
المصدر: فرانس برس
علي الخطايبة