وأفادت خويل بأنها لا تعتقد أن العالم العربي سيرد على قرار غواتيمالا بمقاطعتها اقتصاديا، وهو إجراء سبق وأن لجأت إليه الدول العربية لإرغام هذا البلد على التراجع عن قرار مماثل قبل عقدين ونيف.
وأضافت: "ما نقوم به هو إعادة سفارتنا من تل أبيب إلى القدس حيث كانت لسنوات عديدة".
وقالت خويل في مؤتمر صحفي: "بأي حال، نحن مهتمون بالتحدث إلى الدول التي تنظر إلى الأمر على هذا النحو.. لكني أعتقد أنه لا ينبغي أن تكون هناك أي مشكلة مع الدول الأخرى".
وكان رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، قد أعلن الأحد الماضي أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لتصبح بذلك أول بلد في العالم يحذو حذو الولايات المتحدة بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
من جانبها وصفت القيادة الفلسطينية قرار رئيس غواتيمالا بـ "المخزي والمخالف للقانون"، فيما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو بالقرار.
وكان رئيس غواتيمالا السابق، راميرو كاربيو، الذي حكم بين 1993 و1996، أمر بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعدما أغلقت الدول الإسلامية أسواقها أمام بضائع غواتيمالا، وهي المنتج الأول عالميا لـ "الهال".
المصدر: وكالات
علي الخطايبة