وأغضب القرار المعارضة الفنزويلية وأثار انتقادا من الولايات المتحدة، حيث يحتمل أن يؤدي إلى استبعاد أحزاب المعارضة الرئيسية من سباق انتخابات الرئاسة في عام 2018.
وقالت السفارة الأمريكية على صفحتها على "تويتر" إن: "الحكومة الفنزويلية وجمعيتها التأسيسية غير المشروعة تخترعان قواعد بمرور الوقت. هذه ليست ديمقراطية".
ولم تطرح أحزاب العدالة أو العمل الديمقراطي والإرادة الشعبية مرشحين في انتخابات رؤساء البلديات هذا الشهر، احتجاجا على ما وصفته بأنه نظام انتخابي منحاز يهدف إلى استمرار "النظام الدكتاتوري"، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو إلى الأبد.
وكان مادورو حذر من أن هذا قد يكلف الأحزاب مشاركتها في الانتخابات مستقبلا، وكررت الجمعية التأسيسية هذا الموقف يوم الأربعاء، قائلة إنها فقدت أهليتها القانونية، وينبغي أن تقدم أوراقها من جديد للهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: رويترز
رُبى آغا