وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ساره ساندرز، قد قالت الخميس الماضي، إن من حق ترامب إقالة المستشار الخاص روبرت مولر الذي يحقق في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016، واحتمال وجود روابط بين موسكو وحملة ترامب لكنه لا ينوي القيام بذلك.
وكان كريستوفر رودي صديق ترامب، والرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوزماكس" قد صرح لوسائل إعلام يوم الثلاثاء، بأن ترامب "يبحث إقالة مولر".
وحول ما إذا كان سيد البيت الأبيض يفكر في هذه الخطوة، قالت ساندرز التي كانت تتحدث للصحفيين في الوقت الذي عاد فيه ترامب إلى واشنطن من اجتماع في ويسكونسن : "رغم أن له الحق لكنه لا ينوي القيام بذلك".
وأكد نائب وزير العدل الأمريكي، رود روزنستاين، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الثلاثاء، أنه "لن يسمح بإقالة مولر من دون مسوغات قانونية"، قائلا إنه "لن يمتثل لأي أوامر إن لم يكن مقتنعا بها".
يذكر أن "روزنستاين" كلف "مولر" بالتحقيق في هذا الملف، وهو الوحيد المخول رسميا بإقالته إلا في حال صدور أوامر من الرئيس في هذا الصدد.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد عينت روبرت مولر وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي مدعيا خاصا للتحقيق في ملف التدخل الروسي بالانتخابات.
وعبّر نواب ديمقراطيون عن قلقهم من أن ترمب قد يقيل مولر، واحتمال تواطؤ ترامب أو أحد من فريقه مع موسكو.
وتنفي روسيا بشدة تدخلها في الانتخابات الأمريكية، كما ينفي ترامب حدوث أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وموسكو.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس