وتجري السلطات الكندية تحقيقات وفحوصا مكثفة بعد ساعات من وفاتهما، أمس السبت، معتبرة أن ملابسات الوفاة مريبة. وقال متحدث باسم شرطة تورونتو إن التحقيق لا يستبعد شيئا.
ونقلت صحيفتان كنديتان عن مصادر في الشرطة قولها إن التحقيق يدور في فرضية أن الوفاة عبارة عن عملية قتل أعقبها انتحار.
وأضافت المصادر لصحيفتي "غلوب آند ميل" و"تورونتو صن" أن الجثتين عثر عليهما معلقتين في حاجز مطل على حافة حوض سباحة في قبو المنزل.
وأوضحت الصحيفتان أن الشرطة تعمل على فرضية أن شيرمان (75 عاما) قتل زوجته ثم علق جثتها لينتحر شنقا على حافة حوض السباحة.
وذكرت صحيفة "تورونتو صن" أن الشرطة لم تعثر على رسالة انتحار، وأنها لا تزال تفتش المنزل بحثا عن دليل.
وقال الشرطي ديفيد هوبكنسون إن الشرطة بانتظار نتائج فحوص الجثتين، ولم تتوصل بعد لأي استنتاجات مؤكدة بشأن سبب أو طريقة الوفاة.
وأضاف: "توجد هنا مجموعة كاملة من السيناريوهات المختلفة. لا نستبعد شيئا" رافضا تحديد مكان العثور على الجثتين أو كيفية العثور عليهما داخل المنزل.
ورفض متحدث باسم "أبوتكس" التعليق على ما أوردته الصحيفتان. وقال إنه لم يتسن الوصول إلى المحامي الذي يمثل العائلة للتعليق.
وخاض شيرمان مجموعة من القضايا منها ما استمر لنحو عقد من الزمان مع أبناء عمومته الذين سعوا للحصول على تعويضات بعدما أبعدهم عن شركته.
وترك منصب المدير التنفيذي لشركة "أبوتكس" عام 2012 لكنه احتفظ لنفسه بمنصب رئيس مجلس الإدارة.
المصدر: رويترز
رُبى آغا