وجاءت هذه التصريحات على لسان مسؤول كبير في البيت الأبيض، قبيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول، في موجز صحفي عقده أمس الجمعة "لا نستطيع تصور" أي وضع لا يكون فيه حائط البراق جزءا من إسرائيل.
وقال "لكن، كما ذكر الرئيس (ترامب)، فإن ترسيم حدود إسرائيل السيادية سيكون جزءا من الاتفاق بشأن الوضع النهائي..".
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات جاءت على خلفية التصعيد الملموس في حدة التوتر داخل الأراضي المقدسة، نتيجة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها.
ومن المقرر أن يبدأ نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الثلاثاء المقبل جولة في منطقة الشرق الأوسط، تشمل إسرائيل ومصر وهي أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع بعد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي مايو/ أيار المنصرم أصبح ترامب أول رئيس حاكم للولايات المتحدة زار حائط البراق، وأفادت تقارير إعلامية حينئذ أن أحد المسؤولين في البيت الأبيض رفض مبادرة إسرائيل بشأن مرافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لترامب في المكان المقدس، قائلا إن هذه الأراضي ليست جزءا من إسرائيل، بل تنتمي إلى الضفة الغربية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
نادر عبد الرؤوف