وذكرت صحيفة واشنطن بوست، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن ترامب لا يحبذ عندما يناقش مستشارو الأمن القومي القضية الروسية معه. وفي هذا الصدد، سأل الصحفيون الوزير ماتيس عما إذا كان يحاول تجنب ذكر روسيا.
فأجاب الوزير ماتيس قائلا: " لا، ليس لدي أي شيء من هذا القبيل، وكذلك الرئيس لم يظهر أي ممانعة عندما يناقشون معه موضوع روسيا في سياق الأمن القومي بالطبع، فالحديث عن هذا الأمر يتم التطرق إليه، عندما تجري مناقشته مسألة سوريا وحلف شمال الأطلسي أو غيرها من القضايا.." .
وردا على سؤال عما إذا كان ماتيس يعتقد أن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، قال رأس البنتاغون: "نعم، اعتقد أنهم فعلوا ذلك".
ويجرى التحقيق بمزاعم "التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، بالإضافة إلى وجود علاقات مزعومة بين ترامب وموسكو، من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي وكذلك الكونغرس الأمريكي، على الرغم من أن البيت الأبيض نفى هذه التهم قطعيا وكذلك فعل الكرملين.
ونفت روسيا مرارا وتكرارا مزاعم عن محاولة التأثير على الانتخابات في بلدان مختلفة، وأعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف أن "لا أساس لها على الإطلاق".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متحدثا عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا :"لا .. لم يكن هناك أي دليل يدعم هذه المزاعم".
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس