ووصفت الوزارة هذه التقارير على أنها محاولة جديدة من قبل بعض وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية لـ"طرح المرتجى كحقيقة". وأوضحت أن طائرتين روسيتين من طراز "سو-25" كانتا ترافقان، يوم الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول، قافلة إنسانية في منطقة الميادين على الشاطئ غربي نهر الفرات. واقتربت منهما من جهة شرق الفرات المقاتلة "إف-22" الأمريكية التي كانت تطلق بالونات حرارية، الأمر الذي شكل عرقلة لمهمة الطائرتين الروسيتين.
وتابعت الوزارة أن مقاتلة روسية من طراز "سو-35" التي كانت تقوم بمهمات تغطية جوية على ارتفاع 10 كلم، اقتربت من المقاتلة الأمريكية "إف-22" من خلفها، وبعدها غادرت هذه الأخيرة المنطقة.
وفي وقت ساتبق من الخميس، أعلن إريك باهون، المتحدث باسم البنتاغون، أن طائرتين حربيتين روسيتين من طراز "سو-25" دخلت أجواء منطقة في سوريا يشرف عليها التحالف الدولي قرب مدينة البوكمال شرقي الفرات. وذكر باهون أن الطائرتين الروسيتين تم اعتراضهما فورا من قبل اثنتين من مقاتلات "إف-22" الأمريكية التي تقدم التغطية الجوية للقوات الشريكة للتحالف التي تخوض عمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أكد المسؤول في القيادة المركزية الأمريكية أن عسكريين من كلا البلدين ناقشوا الحادث.
فيما نقلت شبكة CNN الأمريكية عن مصدر عسكري آخر أن مقاتلة روسية من طراز "سو-35" شاركت أيضا في الحادث الذي استغرق عدة دقائق.
المصدر: وكالات
قدري يوسف